قوله : (مخدج ) بضم ميم وسكون خاء معجمة وفتح دال مهملة ، أي : ناقص الخلق (فلم يرع ) من الروع على بناء المفعول (يخبث بها ) أي : يزني بها . قوله : (عثكالا ) بكسر العين هو العذق من أعذاق النخلة وهو على غصن من أغصانه (شمراخ ) بكسر [ ص: 122 ] الشين وهو الذي عليه البسر ، وظاهره أن الحد لا يؤخر ، بل يراعى فيه حال المحدود وطاقته ، وقد جاء ما يفيد تأخيره ، فالجمع أن من يرجى برؤه يؤخر ومن لا يرجى برؤه لا يؤخر ، وفي الزوائد مدار الإسناد على محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد رواه بالعنعنة - والله تعالى أعلم - .