قوله : (من عرينة ) بالتصغير (فاجتووا المدينة ) بالجيم من الجوى ، والمراد كرهوا المقام بها لضرر لحقهم بها . قوله : (إلى ذود ) أي : نوق (وسمر ) بتخفيف الميم وقد تشد ، أي : كحلهم بمسامير حميت ، ذهب بصرهم ، قيل : فعل ذلك قصاصا لأنهم فعلوا بالراعي مثل [ ص: 123 ] ذلك ، وقيل : بل لشدة جنايتهم كما يشير إليه كلام أبي قلابة .