قوله : ( قد كتب علي الشقوة ) بالكسر ، أي : المصيبة (أرزق ) على بناء المفعول (من دفي ) بضم الدال وفتحها (في الغناء ) بالكسر والمد ، أي : التغني (ولا كرامة ولا نعمة عين ) نعمة بضم النون وفتحها وكسرها قيل : أي : قرة عين ، وقال السيوطي : لا أكرمك كرامة ولا أنعم عينيك ، قيل : هما من المصادر المنتصبة على إضمار الفعل المتروك إظهاره ، كما قال nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : تقول أفعل ذلك وكرامة ونعمة عين كأنك قلت : وأكرمك كرامة ونعمت عينيك نعمة وهو بضم النون وفتحها وكسرها اسم بمعنى الإنعام ، ولما كان بمعنى المصدر ذكر مع المصدر قوله : (لقد رزقك الله ) أي : مكنك منه . (تقدمت إليك ) أي : بالنهي الذي ذكرت لك الآن ، أي : لو بلغك مني قبل ما ذكرت لك الآن (نهبة ) [ ص: 133 ] بضم النون ؛ لأن هذا كان حيث إن التعزير بالمال إن قلنا بثبوت الحديث ، وإلا ففي الزوائد في إسناده بشر بن نمير البصري ، قال فيه nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان : كان ركنا من أركان الكذب ، وقال أحمد : ترك الناس حديثه ، وكذا قال غيره . ويحيى بن العلاء قال أحمد : يضع الحديث ، وقريب منه ما قال غيره .