قوله ( حدثنا أبو كرب ) بفتح الكاف وكسر الراء مجهول كذا في التقريب قوله ( ليماري به السفهاء ) أي يجادل به ضعاف العقول قوله ( أو ليباهي به ) أي يفاخر (أو ليصرف وجوه الناس إليه ) أي ينوي به تحصيل المال والجاه وصرف وجوه الناس العوام إليه وجعلهم كالخدم له أو جعلهم ناظرين إذا تكلم متعجبين من كلامه إذا تكلم مجتمعين حوله إذا جلس قوله ( فهو في النار ) معناه أنه يستحقها بلا دوام ثم فضل الله واسع فإن شاء عفا بلا دخول وفي الزوائد إسناده ضعيف لضعف حماد وأبي كرب لكن رواه الترمذي من حديث كعب وتكلم في إسناده ورواه من حديث ابن عمر وقال حسن قلت وإسناد الترمذي غير إسناد المصنف .