قوله : ( من قتل ) على بناء الفاعل (في عمية ) بكسر عين وحكي ضمها وبكسر ميم وبمثناة تحتية مشددة هي الأمر الذي لا يستبين وجهه ، وقيل : هي كناية عن جماعة مجتمعين على أمر مجهول لا يعرف أنه حق أو باطل ، قال السيوطي : هي فعيلة من العمى وهي الضلالة كالقتال في العصبة والأهواء . (أو عصبية ) ضبط بفتحتين ، قال السيوطي : هي المحاماة والمدافعة والعصبي هو الذي يعصب لعصبته ، أي : أقاربه ويحامي عنهم . قوله : (فهو قود ) بفتحتين ، أي : قتله سبب للقصاص (لا يقبل منه صرف ) قيل : أي : توبة لما فيها من صرف الإنسان نفسه من حالة المعصية إلى حالة الطاعة (وعدل ) أي : فداء مأخوذ من التعادل وهو التساوي ؛ لأن فداء الأسير يساويه ، والمراد التغليظ والتشديد - والله أعلم - .