قوله : ( فاستعدى ) عليه أي : طلب منه أن يحمل عليه ليأخذ منه له حقه (ولم يقض له بالقصاص ) قيل : لتعذر القصاص وعدم انضباطه إذا لم يكن العظم قطع عن مفصل ، وفي الزوائد في إسناده دهثم بن قران اليماني ضعفه أبو داود وقال : [ ص: 141 ] وليس لحارثة عند المصنف سوى هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب .