قوله : ( إلا أن يرزق الله ) أي : إلا الفهم الذي أعطاني الله تعالى ، أو ما في هذه الصحيفة كأنه أراد أن ما في الصحيفة مخصوص به من جهة الكتاب فإنه كان مكتوبا عنده ولم يكن عند غيره مكتوبا ، وإلا فقد كان عند غيره قوله : (وأن لا يقتل مسلم بكافر ) أي : في مقابلته ، قيل : بعمومه ، وقيل : مخصوص بالحربي المستأمن ، وأما الذمي فليس كذلك لحديث : " لهم ما لنا وعليهم ما علينا " .