[ ص: 158 ] قوله : ( حتى أشفيت على الموت ) أي : قاربت فيه الموت قاله على زعمه يومئذ قوله : ( وليس يرثني ) أي : ليس أحد يرثني (إلا ابنتي ) قيل : المراد أحد من أصحاب الفرائض ، أو من الولد ، أو من النساء ، أو ممن يخاف عليه الضياع ، وإلا فقد كان له عصبات وهو الموافق لقوله إن تترك ورثتك قوله : ( فالشطر ) أي : النصف (الثلث كثير ) أي : كاف في المطلوب ، أو هو كثير - أيضا - والنقصان عنه أولى وإلى الثانية مال كثير . (أن تترك ) بفتح الهمزة من قبيل وأن تصوموا خير لكم وجوز الكسر على أنها شرطية وخير - بتقدير فهو خير - جوابها وحذف الفاء مع المبتدأ مما جوزه البعض وإن منعه الأكثر . (عالة ) فقراء جمع عائل (يتكففون الناس ) أي : يسألونهم بأكفهم .