قوله : ( فليست من الله في شيء ) من دينه ، أو من رحمته ، وهذا تغليظ لفعلها (ولن يدخلها جنته ) أي : لا تستحق أن يدخلها الله جنته مع الأولين ، وقيل : أن لا يدخلها مع الأولين وهو مشكل بقوله تعالى : إن الله لا يغفر أن يشرك به الآية فليتأمل قوله : ( احتجب الله منه ) احتجب من ولده (وفضحه ) كما فضح الولد ، وفي الزوائد هذا إسناد ضعيف فيه يحيى بن حرب وهو مجهول قاله الذهبي في الكاشف .