قوله : ( أجرى عليه ) أي : مع انقطاع عمله فضلا من الله تعالى فلا ينافي هذا الحديث [ ص: 175 ] حديث nindex.php?page=hadith&LINKID=756588إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث فإن المراد بيان أنه لا يبقى العمل إلا لهؤلاء الثلاث فإن عملهم باق فليتأمل . قوله : ( رزقه ) أي : هو كالشهيد حي مرزوق (من الفتان ) بضم فتشديد جمع فاتن ، وقيل : بفتح فتشديد للمبالغة ، وفسر على الأول بمنكر ونكير ، والمراد أنهما لا يجيئان إليه للمسئول بل يكفي موته مرابطا في سبيل الله ولا يزعجانه ، وعلى الثاني بالشيطان ونحوه ممن يوقع الإنسان في فتنة القبر ، أي : عذابه ، أو بملك العذاب ، وفي الزوائد إسناده صحيح معبد بن عبد الله بن هشام ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات nindex.php?page=showalam&ids=17418ويونس بن عبد الأعلى أخرج له مسلم وباقي رجال الإسناد على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .