قوله : ( معقود بنواصي الخيل ) أي : ملازم لها كأنه معقود فيها كذا في المجمع ، والمراد أنها أسباب لحصول الخير لصاحبها فاعتبر . [ ص: 182 ] ذلك كأنه عقد فيها ، ثم لما كان الوجه هو الأشرف ولا يتصور العقد في الوجه إلا في الناصية اعتبر ذلك عقدا له في الناصية وفسر الخير بالأجر والغنيمة .