قوله : ( حتى تبتدره ) أي : تسبق إليه (كأنهما ظئران ) الظئر بكسر الظاء المرضعة غير ولدها ويقع على الذكر والأنثى ، والسبب في شدة الجري وقوة التردد (أضلتا ) غيبتا (فصيلهما ) رضيعهما (في براح ) بفتح الباء هو المتسع من الأرض الذي لا زرع فيه ولا شجرة ، وفي الزوائد هذا إسناد ضعيف لضعف هلال بن أبي ذئب