قوله : ( ما كلم الله أحدا ) من الشهداء مطلقا ، أو شهداء أحد (كفاحا ) بكسر الكاف ، أي : مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول قوله : ( تمن علي . . . إلخ ) الظاهر أن مفعوله عام ، أي : ما شئت فيشكل بأنه يشمل الأحياء فينبغي أن يقع ؛ لأن الله لا يخلف الميعاد ويمكن الجواب بأن خلاف المعتاد مستثنى من العموم لما تقرر في الأصول أن العادة مخصصة - والله تعالى أعلم - وقد سبق الحديث في كتاب الإيمان