قوله : ( نخل بني النضير وهي البويرة ) بضم ففتح موضع كان به نخل بني النضير (فأنزل الله . . . إلخ ) وذلك أنه حين قطع نادوه : يا محمد ، قد كنت تنهى عن الفساد وتعيبه على من صنعه ، فما بالك تقطع النخل وتحرقها ؟! قال السهيلي : قال أهل التأويل : وقع في نفوس المسلمين من هذا الكلام شيء حتى أنزل الله الآية ، واللينة : ألوان التمر ما عدا العجوة .