2866 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14714علي بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس عن nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحق nindex.php?page=showalam&ids=17314ويحيى بن سعيد nindex.php?page=showalam&ids=16524وعبيد الله بن عمر nindex.php?page=showalam&ids=17000وابن عجلان عن nindex.php?page=showalam&ids=16293عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت قال nindex.php?page=hadith&LINKID=679370بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره والأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقول الحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم
قوله : ( على السمع والطاعة ) صلة بايعنا متضمن معنى العهد ، أي : على أن نسمع كلامك ونطيعك في مرامك وكذا من يقوم مقامك من الخلفاء من بعدك ( والمنشط والمكره ) مفعل بفتح ميم وعين من النشاط والكراهة أي حالة انشراح صدورنا وطيب قلوبنا وما يضاد ذلك أو اسما زمان ، والمعنى واضح ، أو اسما مكان ، أي : فيما فيه نشاطهم وكراهتهم ، كذا قيل : ولا يخفى أن ما ذكره من المعنى على تقدير كونهما اسمي مكان - معنى مجازي ، ولذا قال بعضهم : كونهما اسمي مكان بعيد قوله : ( لا تخاف . . . إلخ ) أي : لا تترك الحق لخوف ملامتهم عليه ، وأما الخوف من غير أن يؤدي إلى ترك فليس بمنهي عنه ، بل ولا في قدرة الإنسان الاحتراز عنه قوله : ( والأثرة علينا ) الأثرة بفتحتين اسم من [ ص: 203 ] الاستئثار ، أي : وعلى تفضيل غيرنا ، ولا يخفى أنه لا يظهر للبيعة عليه وجه ؛ لأنه ليس فعلا لهم ، وأيضا ليس هو بأمر مطلوب في الدين بحيث يبايع عليه ، وأيضا عمومه يرفعه من أصله ؛ لأن كل مسلم إذا بايع على أن يفضل عليه غيره لا يوجد ذلك الغير الذي يفضل ، وهذا ظاهر فالمراد وعلى الصبر على أثرة علينا ، أي : بايعنا على أن نصبر إن أوثر غيرنا علينا وضمير علينا ، قيل : كناية عن جماعة الأنصار ، أو عام لهم ولغيرهم والأول أوجه فإنه - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=818193أوصى إلى الأنصار سيكون بعدي أثرة فاصبروا عليها يعني أن الأمراء يفضلون عليكم غيركم في العطايا والولايات والحقوق وقد وقع ذلك في عهد الأمراء بعد الخلفاء الراشدين فصبروا اهـ . (وأن لا ننازع الأمر ) أي : الإمارة ، أو كل أمر (أهله ) الضمير للأمر ، أي : إذا وكل الأمر إلى من هو أهله فليس لنا أن نجره إلى غيره سواء كان أهلا أم لا .