قوله : ( إني عند ثفنات ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) الثفنات جمع ثفنة بمثلثة مفتوحة وفاء مكسورة ونون وهي ما ولي الأرض من كل ذات أربع إذا بركت كالركبتين وهما العظمات ويحصل فيه غلظ من أثر البروك والحديث يدل على أنه - صلى الله عليه وسلم - كان قارنا وهو الصحيح في نسكه صلى الله عليه وسلم ، وفي الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات والله أعلم .