قوله : ( رأيت الأصيلع ) هو تصغير الأصلع وهو الذي انحسر الشعر عن رأسه وعمر كان كذلك ، وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه أنه قيل : له القرعان فقيل له فأنت أصلع فقال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنزع ذكره الدميري ويقول ، أي : للحجر مخاطبا إياه ليسمع الحاضرون ويعلموا أن المقصود الاتباع لا تعظيم الحجر كما كان عليه عبدة الأوثان فالمطلوب تعظيم أمره تعالى واتباع نبيه صلى الله عليه وسلم .