قوله ( لولا أن أشق ) أي لولا خوف أن أشق فلا يرد أن لولا لانتفاء الشيء لوجود غيره ولولا وجود المشقة هاهنا (لأمرتهم ) أي أمر إيجاب وإلا فالندب ثابت وفيه دلالة على أن مطلق الأمر للإيجاب (بالسواك ) أي باستعماله لأن السواك هو الآلة وقيل إنه يطلق على الفعل أيضا فلا تقدير .