صفحة جزء
باب من استلم الركن بمحجنه

2947 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا يونس بن بكير حدثنا محمد بن إسحق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن صفية بنت شيبة قالت لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح طاف على بعير يستلم الركن بمحجن بيده ثم دخل الكعبة فوجد فيها حمامة عيدان فكسرها ثم قام على باب الكعبة فرمى بها وأنا أنظره
قوله : ( وطاف على بعير ) أي : راكبا عليه (بمحجن ) بكسر الميم وسكون الحاء المهملة هو عصاة معوجة الرأس وقد جوز العلماء الركوب في الطواف لعذر وحملوا عليه فعله لما جاء أنه قدم مكة وهو يشتكي وأنه طاف راكبا ليراه الناس فيحتمل أنه فعل ذلك لأمرين قوله : ( حمامة عيدان ) بالإضافة وفتح عين عيدان ، والمراد بالحمامة صورة كصورة الحمامة وكانت من عيدان وهي الطويل من النخل الواحدة عيدانة .

التالي السابق


الخدمات العلمية