قوله : ( فسمعته . . . إلخ ) هذا من أقوى الأدلة على أنه - صلى الله عليه وسلم - كان قارنا ؛ لأنه مستند إلى قوله : والرجوع إلى قوله عند الاختلاف هو الواجب خصوصا ، لقوله تعالى : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول وعموما ؛ لأن الكلام إذا كان في حال امرئ وحصل فيه الاختلاف يجب الرجوع فيه إلى قوله : لأنه أدرى بحاله وما أسند أحد ممن قال بخلافه إلى قوله فتعين القران .