قوله ( غفرانك ) أي أسألك غفرانك أو اغفر غفرانك أي الغفران اللائق بجنابك أو الناشيء من فضلك بلا استحقاق مني له فلا يرد أنه لا فائدة للإضافة إذ لا يتصور غفران غيره هناك قيل وجه طلب الغفران في هذا المحل أنه استغفار عن الحالة التي اقتضت هجران ذكر الله أو أنه وجد القوة البشرية قاصرة عن الوفاء بشكر ما أنعم الله تعالى عليه من تسويغ الطعام والشراب وما بعد ذلك من النعم المتعلقة بالطعام إلى أوان الخروج فلجأ إلى الاستغفار اعترافا بالقصور عن بلوغ حق تلك النعم .