قوله ( كان يذكر الله على كل أحيانه ) والذكر محمول على الذكر النفسي فإنه لا مانع منه ويمكن حمله على اللساني ويخص عموم الأحيان بالعقل أو العادة فقد قيل لا يذكر الله بلسانه على قضاء الحاجة ولا في المجامعة بل في النفس ويمكن إرجاع ضمير أحيانه إلى الذكر أي الأحيان المناسبة وكلام المصنف مبني على المعنى الأول .