قوله : ( واقف بالحزورة ) بفتحتين وواو مشددة كذا ضبط ، لكن قال الدميري على وزن قسورة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني : المحدثون يستندون بالجزورة والحديبية وهما مختلفان وهو موضع بمكة عند باب الحناطين وعلى الثاني : لخير أرض الله . . . إلخ ، أي : حين أخرجت وفضل المدينة كان بعد ، أو مطلقا وعلى الثاني هو دليل لمن قال بفضل مكة على المدينة قال الدميري : وأما ما روي من حديث : " اللهم إنك تعلم أنهم أخرجوني من أحب البلاد إلي فأسكني في أحب البلاد إليك " . فقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : لا يختلف أهل العلم في نكارته ووضعه ونسبوا وضعه إلى محمد بن الحسن بن زياد وتركوه لأجله ، وقال ابن دحية في تنويره : إنه حديث باطل بإجماع أهل العلم وقال ابن مهد : سألت عنه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا فقال : لا يحل أن تنسب الباطل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد بين علته nindex.php?page=showalam&ids=13863أبو بكر البزار في علله والحافظ وغيرهما ، نعم السكنى بالمدينة أفضل لما ثبت من حديث ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=756679لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعا وشهيدا [ ص: 267 ] يوم القيامة ، أو شهيدا يوم القيامة " . ولم يرد بسكنى مكة شيء من ذلك ، بل كرهها جماعة من العلماء وثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - قال nindex.php?page=hadith&LINKID=756680من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها وجعل nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم التفضيل الحاصل بمكة ثابتا لجميع الحرم .