قوله : ( أن نستشرف العين والأذن ) أي : نبحث عنهما ونتأمل في حالهما يكون فيهما عيب قال السيوطي في حاشية الترمذي : اختلف في المراد هل هو من التأمل والنظر من قولهم استشرف إذا نظر من مكان مرتفع فإنه أمكن في النظر والتأمل وهو لمجرد الأشرف بأن لا يكون [ ص: 277 ] في عينه ، أو أذنه نقص ، وقيل : المراد به كبر العضو من المذكورين ؛ لأنه يدل على كونه أصيلا في جنسه قال الجوهري أذن شرقاء ، أي : طويلة والقول الأول هو المشهور .