قوله : ( عن أحناش الأرض ) أي : هوامها (ومن يأكل الثعلب ) كأنه أشار إلى أنه مكروه طبعا فلا يقدم أحد على أكله لذلك فلا حاجة إلى سؤال عنه ، وأما ذكره من الذئب مثلا فعلى أنه مكروه دينا والله أعلم والحديث لا يخلو عن ضعف كما ذكره الترمذي فإنه روى الأخبث منه ، ثم أشار [ ص: 296 ] إلى الضعف كذا في الزوائد .