قوله : ( بركة مع بركة ) أي : بركة مضاعفة (ثم يناوله أصغر . . . إلخ ) فإنه يفرح به ما لا يفرح به الكبير قال العلماء وكانت الصحابة يأتون النبي - صلى الله عليه وسلم - بأول التمرة رغبة في دعائه - صلى الله عليه وسلم - وقال النووي : المراد البركة في نفس المكيل في المدينة بحيث يكفي المد فيها لمن لا يكفيه في غيرها ، وهذا شاهد محسوس باق فيها إلى الآن .