قوله : ( أعوذ بكلمات الله التامات ) قال في النهاية : إنما وصفها بالتمام ؛ [ ص: 358 ] لأنه لا يجوز أن يكون في شيء من كلامه نقص ، أو عيب كما يكون في كلام الناس ، وقيل : معنى التمام هاهنا أنها تنفع المقولة له وتحفظه من الآفات وتكفيه ، وفي الزوائد : إسناده صحيح رجاله ثقات .