قوله : ( إزارة المؤمن ) بالكسر للحالة والهيئة ، أي : هيئة إزار المؤمن أن يكون الإزار إلى أنصاف ساقيه تقريبا وتخمينا لا تحقيقا ففي الكلام تقدير قوله : ( وما أسفل من الكعبين ) قيل : يحتمل أنه منصوب على أنه خبر كان المحذوفة ، أي : ما كان أسفل أو مرفوع بتقدير المبتدأ ، أي : ما هو أسفل ويحتمل أنه فعل ماض (في النار ) [ ص: 372 ] أي : فموضعه من البدن في النار (بطرا ) بفتحتين ، أي : تكبرا .