قوله ( عن حضين ) هو بضاد معجمة مصغر عن المهاجر بن قنفذ بضم القاف وبعدها فاء بينهما نون ساكنة آخره ذال معجمة قوله ( وهو يتوضأ ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وأبي داود وهو يبول فيحمل قوله ( وهو يتوضأ ) أي وهو في مقدمات الوضوء والمصنف نبه على ذلك بذكر الحديث في هذه الترجمة قوله ( فلما فرغ ) أي من وضوئه قال أي ردا وقال اعتذارا وكأنه اعتذر لتأخير الرد إلى الوضوء فترك الرد حالة البول لا يحتاج إلى الاعتذار قوله ( غير وضوء ) أي وكرهت ذكر الله على تلك الحالة كذا في رواية أبي داود والمراد به أدنى كراهة وما من ذكر الله على كل أحيانه كأنه لبيان الجواز ولعل مثل هذه الكراهة دعت إلى التأخير وأصل التأخير حصل بسبب كراهة الرد حالة البول وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي في قوله كرهت ذكر الله دليل على أن السلام الذي يحيي به الناس بعضهم بعضا اسم من أسمائه تعالى ، قلت فالمعنى الله رقيب عليك فاتق الله أو حافظ عليك ما تحتاج إليه ويحتمل أن يراد بذكر الله ذكر ما جعل الله تعالى سنة للمسلمين وتحية لهم فإن ذلك يقتضي احترامه .