(قوله : لا يجزئ ) أي : لا يؤدي إليه حقه (فيعتقه ) أي : فيصير سببا لعتقه بشرائه وليس المراد به أنه يحتاج إلى إعتاق آخر سوى أنه اشتراه وفيه أن العبد كالهالك ، فكأنه بالإعتاق أخرجه من الهلاك إلى الحياة فصار فعله ذلك مما يعدل فعل الأب حيث كان سببا للوجود وإخراجه من العدم إليه .