قوله : ( ثم صدعت ) من صدعه كمنعه شقه نصفين ، أو مطلقا ، أي : قسمت الثالثة بينهما ( ما عجبك ) بالرفع ، أي : جزاء هذا العمل أكبر من نفسه فلا تعجب ، وإنما لا تعجب إذا لم يكن له مثل [ ص: 391 ] هذا الجزاء ، وفي الزوائد : إسناده صحيح رجاله ثقات وأصله في الصحيحين وغيرهما بغير هذا السياق .