قوله : ( رفيق ) أي : يعامل الناس بالرفق واللطف ويكلفهم بقدر الطاقة (يحب الرفق ) من العبد (ويعطي عليه ) من جزيل الثواب (على العنف ) بضم فسكون ضد الرفق ، أي : من يدعو الناس إلى الهدى برفق وتلطف خير من الذي يدعو بعنف وشدة إذا كان المحل يقبل الأمرين ، وإلا فيتعين ما يقبله المحل والله أعلم بحقيقة الحال .