قوله : ( فلم يؤذن له ) كأنه شغل عنه بأمر فلم يأذن [ ص: 399 ] له بالدخول لذلك (ما ردك ) أي : بأي سبب رجعت إلى بيتك وما وقفت عند الباب حتى يؤذن لك في الدخول (أو لأفعلن ) كناية عن العقوبة كأن عمر أراد تثبيت الأمر لئلا يخبر كل أحد على دعوى السماع إذا أنكر عليه أحد فعله لا تكذيبه ورد خبر الآحاد (مجلس قومه ) أي : مجلس الأنصار ، وقيل : إنهم قومه لاشتراك الإسلام بينهم أو لأن الأنصار كانوا في الأصل في اليمن (فشهدوا له ) أي : شهد له بعضهم فنسب فعل البعض إلى الكل .