باب تشميت العاطس قوله : ( فشمت أحدهما ) من التشميت بشين معجمة ، أو مهملة وجهان ، أي : دعا له بالرحمة فقال له يرحمك الله (وإن هذا لم يحمد الله ) أي : ومن لم يحمد الله لا يستحق أن يشمت قال السيوطي في حاشية أبي داود : الذي لم يحمد عامر بن الطفيل مات كافرا أسأل الله العفو والعافية .