قوله : ( المزاح ) بضم الميم كلام يراد به المباسطة بحيث لا يفضي إلى أذى فإن بلغ به الإيذاء فهو السخرية والمزاح بكسر الميم مصدر .
قوله : ( ومعه نعيمان وسويبط ) هما مضبوطان بالتصغير (مزاحا ) كعلاما (لأغيظنك ) من الإغاظة بنون التوكيد الثقيلة (بعشرة قلائص ) أي : بعشر نوق (حولا ) أي : عاما ، والظاهر أن الصحابة هم الذين يذكرون هذا الكلام فيما بينهم العام ويضحكون منه فهذا قيد لضحكهم فقط ، وفي الزوائد في إسناده زمعة بن صالح وهو وإن أخرج له مسلم فإنما روى له مقرونا بغيره وقد ضعفه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين وغيرهما .