قوله : ( قيحا ) القيح صديد يسيل من الجرح (يريه ) في النهاية من الوري مثل الرمي يدخل الجوف يقال رجل مورى غير مهموز [ ص: 411 ] وقال الفراء هو الورى بفتح الراء ، وقال ثعلب : هو بالسكون المصدر وبالفتح الاسم وقال الجوهري ورى القيح جوفه يريه وريا أكله وقال قوم معناه يصيب رئته وأنكره غيرهم ؛ لأن الرئة مهموزة وصححه بعضهم (من أن يمتلئ شعرا ) قال النووي : قالوا المراد منه أن يكون الشعر غالبا عليه مستوليا بحيث يشغله عن القرآن ، أو غيره من العلوم الشرعية وذكر الله تعالى ا هـ ، وبالجملة فالشعر غالبا لا يخلو عن ضرر ديني فالضرر الدنيوي خير منه .