قوله : ( كالرجل الشاحب ) قال السيوطي : هو المتغير اللون والجسم لعارض من العوارض كمرض ، أو سفر ونحوها وكأنه يجيء على هذه الهيئة ليكون أشبه بصاحبه في الدنيا ، أو للتنبيه له على أنه كما تغير لونه في الدنيا لأجل القيام بالقرآن كذلك القرآن لأجله في السعي يوم القيامة حتى ينال صاحبه الغاية القصوى في الآخرة (فيقول ) أي : لصاحبه ، وفي الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات .