قوله : ( بخير أعمالكم ) أحاديث أفضل الأعمال مختلفة وقد ذكر العلماء في توفيقها وجوها من جملتها أن الاختلاف بالنظر إلى اختلاف أحوال [ ص: 418 ] المخاطبين فمنهم من يكون الأفضل له الاشتغال بعمل ومنهم من يكون الأفضل له الاشتغال بآخر والله أعلم (والورق ) بفتح فكسر ، أي : الفضة (ذكر الله ) إطلاقه يشمل القليل والكثير مع المداومة وعدمها .