قوله : ( إلا حفتهم الملائكة ) أي : أحاطتهم (وتغشتهم الرحمة ) أي : غطتهم الرحمة من كل جانب إذ الغشيان يستعمل فيما يشمل المغشي من جميع جوانبه والسكينة الطمأنينة قال الله تعالى ألا بذكر الله تطمئن القلوب وقيل : السكينة هي الرحمة والعطف ، وقيل : الأظهر أنها الملائكة ، وقيل : هي ما يحصل به السكون وضعف القلب وذهاب الظلمة النفسانية .