قوله : ( ما لك مكتئبا ) من اكتأب الرجل بهمزة بعد التاء المثناة افتعال من كئب ، أي : كئيبا حزينا ، وفي كثير من النسخ كئيبا (إمرة ) بكسر الهمزة ، أي : إمارته ، أي : أما رضيت بخلافة أبي بكر رضي الله تعالى عنه (روحا ) أي : رحمة ورضوانا ، وفي الزوائد اختلف على الشعبي فقيل : عنه هكذا ، وقيل : عنه عن أبي طلحة عن أبيه ، وقيل : عنه عن يحيى عن أمه وسعدى عن طلحة ، وقيل : عنه عن طلحة مرسلا .