3830 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14714علي بن محمد سنة إحدى وثلاثين ومائتين حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع في سنة خمس وتسعين ومائة قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان في مجلس الأعمش منذ خمسين سنة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة الجملي في زمن خالد عن عبد الله بن الحارث المكتب عن قيس بن طلق الحنفي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=680333أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر الهدى لي وانصرني على من بغى علي رب اجعلني لك شكارا لك ذكارا لك رهابا لك مطيعا إليك مخبتا إليك أواها منيبا رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي واهد قلبي وسدد لساني وثبت حجتي واسلل سخيمة قلبي قال nindex.php?page=showalam&ids=14714أبو الحسن الطنافسي قلت لوكيع أقوله في قنوت الوتر قال نعم
قوله : ( رب أعني ) أي : على الأعداء (ولا تعن علي ) أي : الأعداء (وامكر لي ) مكر الله إيقاع بلائه بأعدائه دون أوليائه ، وقيل : واستدراج العبد بالطاعات فيتوهم أنها مقبولة وهي مردودة ، والمعنى ألحق مكرك بأعدائي لا بي (رهابا بك ) أي : خوافا خاشعا بالمبالغة (مخبتا ) من الإخبات وهو الخشوع والتواضع (أواها ) أي : متضرعا ، [ ص: 430 ] وقيل : بكاء ، وقيل : كثير الدعاء (منيبا ) من الإنابة وهو الرجوع إلى الله بالتوبة (حوبتي ) بفتح الحاء وتضم ، أي : خطيئتي (واسلل ) أي : انزع (سخيمة قلبي ) بفتح المهملة وكسر الخاء المعجمة هي الحقد .