3874 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16421عبد الله بن نمير عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=680377أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أراد أحدكم أن يضطجع على فراشه فلينزع داخلة إزاره ثم لينفض بها فراشه فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم ليضطجع على شقه الأيمن ثم ليقل رب بك وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما حفظت به عبادك الصالحين
قوله : ( داخلة إزاره ) أي : الطرف الذي يلي الجسد (ما خلفه ) أي : جاء عقبه على الفراش [ ص: 443 ] إذ عادتهم كانت ترك الفراش في محله في النهار ، أو هذا إذا قام في وسط الليل ، ثم رجع إلى فراشه والله أعلم ، ذكره السيوطي في شرح هذا الكلام قال في النهاية لعل هامة دبت فصارت فيه بعده وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14203الخرائطي في مبادئ الأخلاق عن أبي أمامة قال إن الشيطان ليأتي إلى فراش الرجل بعدما يفرشه أهله ويهيئنه فيلقي عليه العود والحجر ليغضبه على أهله فإذا وجد ذلك فلا يغضب على أهله فإنه عمل الشيطان (وبك أرفعه ) أي : بالحياة أو بالبعث فهو متحقق فلذا ترك المشيئة ويحتمل أن المراد التقييد بالمشيئة وترك القيد في اللفظ تفاؤلا .