قوله : ( إلى أشيخة ) أي : طائفة [ ص: 455 ] من الشيوخ (فقال الحمد لله ) أي : لشهادة المسلمين بالخير لما جاء أن المسلمين شهداء الله ، أو أنهم إذا شهدوا بشيء يرجى ذلك الشيء ( فعرضت ) على بناء المفعول ، أي : أظهرت (جبل زلق ) بفتحتين أي الذي لا يثبت عليه القدم (فزجل بي ) بالجيم (اتقار ) من القرار (فأنا أرجو ) أي : لا أجزم بذلك وحقيقة الأمر عند الله .