قوله : ( لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ) أي : من حرمتك فإن حرمة البيت ، إنما هي للمؤمنين قال تعالى : إن أول بيت وضع للناس إلى قوله : مباركا وهدى للعالمين ( ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرا ) مجرورة على أن الأول بدل من المؤمن والآخرين عطف عليه ، أي : حرمة ماله وحرمة دمه وحرمة أن نظن به ما عدا الخير ، وفي الزوائد في إسناده مقال ونصر بن محمد شيخ ابن ماجه ضعفه أبو حاتم وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات .