[ ص: 464 ] قوله : ( إن أمتي لا تجتمع على ضلالة ) أي : الكفر ، أو الفسق ، أو الخطأ في الاجتهاد ، وهذا قبل مجيء الريح قوله : ( بالسواد الأعظم ) أي : بالجماعة الكثيرة فإن اتفاقهم أقرب إلى الإجماع ، قال السيوطي في تفسير السواد الأعظم ، أي : جماعة الناس ومعظمهم الذين يجتمعون على سلوك المنهج المستقيم ، والحديث يدل على أنه ينبغي العمل بقول الجمهور ، وفي الزوائد في إسناده أبو خلف الأعمى واسمه حازم بن عطاء وهو ضعيف وقد جاء الحديث بطرق في كلها نظر قاله شيخنا العراقي في تخريج أحاديث nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي .