قوله : ( إني صليت صلاة رغبة ورهبة ) أي : صلاة دعوت فيها راغبا في الإجابة راهبا عن ردها أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم ، أي : من فرق الكفر ، والمراد أن لا يسلط عليهم بحيث يستأصلهم (غرقا ) بفتحتين ، أي : بأن يعمهم الغرق (وأن لا يجعل بأسهم ) أي : محاربتهم (فردها علي ) وفيه أن الاستجابة بإعطاء عين المدعو له ليست كلية ، بل قد تتخلف مع تحقق شرائط الدعاء ، وفي الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات .