قوله : ( يبكي ) من البكاء (ما يبكيك ) من الإبكاء ( إن يسير الرياء شرك ) أي : قليل الرياء فضلا عن كثيره (من عادى لله وليا . . . إلخ ) فإن أولياءه وأهله المخصوصون وبه ، وفي الشاهد من عادى أهل أحد فقد عاداني (الأخفياء ) جمع خفي وهو المعتزل عن الناس الذي يخفى عليهم مكانه (لم يفتقدوا ) على بناء المفعول ، أي : ما يلتفت أحد إلى معرفة حالهم [ ص: 479 ] ومكانهم ولا ينظر أحد إلى أنهم أحياء ، أو أموات (لم يدعوا ) على بناء المفعول ، أي : إلى المجالس والأمور المهمة ، وفي الزوائد في إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16457عبد الله بن لهيعة وهو ضعيف .