قوله : ( أوشك أن يعمهم الله بعقابه ) أي : فعلم أن ليس المراد في القرآن بيان عدم لزوم الأمر والنهي ، بل المقصود بيان أن معصية الغير لا تضر إذا أتي بما عليه ومن جملة ما عليه هو الأمر والنهي فلا بد منهما ، نعم إذا لم يقبل المأمور ذلك فلا يضر ذلك ، وقيل : الآية خطاب لمن سقط عنهم الأمر والنهي بسبب عدم قبول الناس ذلك .