قوله : ( في خباء ) بكسر خاء معجمة ومد بيت من جلد ونحوه (أدم ) بفتحتين الجلد (فقلت بكلي ) يريد أن البيت كان صغيرا بحيث كان في محل التردد أنه يسع جسدي كله أم لا (فوجمت ) الواجم الذي أسكته الهم وغلبته الكآبة (قل إحدى ) أي : قل تلك الخلة إحدى الخلال (ثم داء ) أي : الطاعون (أموالكم ) وكأنه وقع الموت والآفات في الأموال أيضا (وبين بني الأصفر ) هم الروم سموا بذلك لصفر اللون في آبائهم (هدنة ) بضم هاء فسكون [ ص: 497 ] دال مهملة الصلح (في ثمانين غاية ) الغاية بمثناة تحتية الراية .