قوله : ( ثكلتك ) بكسر الكاف ، أي : فقدتك وهو دعاء عليه بالموت ظاهرا والمقصود التعجب من الغفلة عن مثل هذا الأمر (لا يعملون بشيء مما فيهما ) أي : ومن لا يعمل بعلمه هو والجاهل سواء ، وفي الزوائد هذا إسناده صحيح رجاله ثقات إلا أنه منقطع قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التاريخ الصغير لم يسمع nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد من زياد بن لبيد وتبعه على ذلك الذهبي في الكاشف ، وقال : ليس لزياد عند المصنف سوى هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب .